ولكن ليس من الواضح تمامًا مقدار ما يكون ناتجًا منها عن عوامل وراثية ومقدار ما يكون منها سلوكًا مكتسبًا.
لا يوجد اختبار طبي معين أو محدد يُستخدم لتأكيد تشخيص الإصابة بالرهاب الاجتماعي، ولكن يقوم الطبيب بمعايير الدليل التشخيصي والإحصائي السابق ذكر بعضها لتقييم المريض وتشخيصه بهذا الاضطراب، وعادة ما يتضمن التشخيص السؤال عن الأعراض والتاريخ العائلي الطبي وأي حالات صحية أخرى قد تكون موجودة.
وجود تاريخ من التفاعل السلبي مع الأشخاص الآخرين من نفس العمر والمكانة.
فلا تستسلم إذا لم يحقق العلاج نتائج إيجابية سريعًا. فما زال بإمكانك إحراز التقدم في العلاج النفسي في خلال عدة أسابيع أو أشهر.
وقد يكون هذا الخوف والإرباك لدى من يعانون من الرهاب الاجتماعي مصاحبًا لمواقف بسيطة لا تحتمل ذلك، مثل: الانتظار بين الناس، أو شراء حاجيات والتعامل مع الباعة، وغير ذلك من المواقف اليومية. يدرك المصابون بأن شعورهم بالخوف والقلق لا يستند على أي أسباب منطقية، ولكنهم لا يستطيعون السيطرة عليه.
تجنُّب فعل أشياء للآخرين أو الحديث معهم خوفًا من الإحراج
غالبًا ما تكون مثبطات إعادة امتصاص نور السيروتونين الانتقائية أول نوع من الأدوية التي تُجرب في علاج الأعراض المستمرة للقلق الاجتماعي، رغم توفر العديد من أنواع الأدوية الأخرى.
سيرغب مقدم الرعاية الصحية في تحديد ما إذا كانت هناك حالات أخرى قد تسبب قلقك، أو ما إذا كنت مصابًا باضطراب القلق الاجتماعي إلى جانب اضطراب بدني أو نفسي آخر.
اضطراب الرهاب الاجتماعي يبدأ عادةً في أوائل وحتى منتصف فترة المراهقة، على الرغم من أنه يمكن أن يبدأ في بعض الأحيان عند الأطفال الأصغر سنًا أو البالغين.
يميل المريض عادة إلى إعطاء الأمور حجما يفوق حجمها نتيجة خوف من مراقبة الناس له، وأحيانا يقع في التناقض كما أسلفنا فقد يرى الشيء التافه أمرا في غاية الخطورة ويرى المصاب الجلل تافها
غالبًا ما يكون اضطراب القلب الاجتماعي مصحوبًا بأنواع أخرى من اضطرابات القلق وبعض اضطرابات الصحة العقلية، خاصة اضطراب الاكتئاب الشديد ومشكلات تعاطي المخدرات.
احتفظ بدفتر يوميات. يمكن للاحتفاظ بسجلات لحياتك الشخصية أن يساعدك واختصاصي الصحة العقلية على تحديد أسباب التوتر والظروف التي تساعدك على الشعور بالتحسن.
الخوف من الأعراض الجسدية التي قد تسبب لك الإحراج، مثل الاحمرار أو التعرق أو الارتجاف أو أن يكون صوتك مرتعشًا.
عليك أن تدرك أنه يمنع تعاطي هذه الأدوية دون استشارة من طبيبك النفسي المختص، الذي لديه القدرة على تحديد أيا كان هذه الأدوية التي تلائم حالتك تبعا لتشخيصك. وهو الأقدر على تحديد الجرعة الدوائية التي من الممكن أن يعمل على زيارتها تدريجيا لك من جرعات منخفضة إلى أعلى، حتى لا تعاني من مسألة التعرض للآثار الجانبية من الأدوية.
Comments on “How اضطراب القلق الاجتماعي can Save You Time, Stress, and Money.”